قالت قناة عبرية، يوم الأحد، إن حركة الجهاد الإسلامي في غزة سجّلت إنجازات قتالية خلال جولة التصعيد الأخيرة التي انتهت الليلة الماضية باتفاق على وقف إطلاق النار بعد قتال استمر خمسة أيام.

وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا" أنه بإمكان حركة الجهاد أن تسجل لنفسها عدة إنجازات في هذه المعركة على رأسها قدرتها على مواصلة القتال على مدار 5 أيام رغم اغتيال كبار قادتها.

وأضافت القناة أن "إسرائيل ستفكر مرتين قبل تصفية قادة الجهاد مرة أخرى لأن عليها الاستعداد لمعركة طويلة وليست خاطفة".

وأشارت إلى أن "الحركة حصلت على صورة نصر من خلال حالة الشلل في مناطق الجنوب والغلاف على مدار 5 أيام، وإطلاق نحو 1500 صاروخ".

ولفتت إلى أن الحركة استطاعت إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة، بما في ذلك رشقة صواريخ كثيفة في اللحظات الأخيرة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال ذكر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه جرى رصد إطلاق 1469 صاروخًا من القطاع، اجتاز 1139 منها السياج الفاصل، واعتراض 437 منهم عبر منظومة القبة الحديدية، فيما سقط 39 صاروخًا في البحر، وفق زعمه.

وأشار إلى اعتراض صاروخين فوق منطقة "غوش دان" وجنوبي القدس عبر منظومة اعتراض الصواريخ الثقيلة " مقلاع داوود"، التي تصل تكلفة كل صاروخ فيها إلى نحو مليون دولار.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال هاجم 422 هدفًا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، واغتال ستة من كبار سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.

وعلى صعيد نتائج صواريخ المقاومة، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مستوطنًا قُتل وأصيب 77 آخرون بجراح نصفهم بإصابات مباشرة.

أما مصادر عبرية غير رسمية فقالت، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن نحو 40 منزلًا ومنشأة تضررت نتيجة سقوط الصواريخ، منها أضرار كبيرة في مبنى بمدينة "رخوفوت" جنوبي "تل أبيب"، ومبانٍ في عسقلان وسديروت.

وأُعلن الساعة العاشرة مساء السبت 13 مايو/ أيار عن دخول اتفاقٍ لوقف إطلاق النار بين المقاومة والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ بوساطة مصرية.

وجاء الاتفاق بعد خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي بدأه الاحتلال باغتيال ثلاثة من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.