من المقرر أن يقوم الأسرى غدًا -كخطوة أولى من خطواتنا النضالية- بالإضراب عن الطعام ليوم واحد في كافة السجون، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة.
وقالت اللجنة إن انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى.
وطالبت اللجنة كافة أحرار العالم "أفرادًا ومؤسسات" باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا.