يدخل الأسير المقدسي أيمن عبد المجيد سدر (57 عامًا)، يوم السبت، عامه الاعتقالي التاسع والعشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن الأسير سدر اُعتقل بتاريخ 13/5/1995 أثناء عبوره من حاجز إيرز/ بيت حانون الإحتلالي بعد زيارته لقطاع عزة، حيث تعرض حينها لتحقيق مطول وقاس في زنازين "المسكوبية" الذي استمر لمدة خمسة أشهر.
وأوضح أن سلطات الاحتلال اتهمته بالضلوع في أعمال المقاومة، والتواصل مع القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ولاحقًا حكمت المحكمة الاحتلالية عليه بالسجن مدى الحياة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت منزله في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة بالإسمنت المسلح.
ويعتبر الأسير سدر من قدامى الأسرى، وسبق له أن اُعتقل مدة ستة أشهر في عام 1991 بتهمة مشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى، وتحفظت سلطات الاحتلال على اسمه في صفقة "وفاء الأحرار" ورفضت إطلاق سراحه.
وتعرض سدر للإهمال الطبي، وعانى مرارًا من مشاكل في الكلى وآلام المفاصل والركب، وخلال جائحة "كورونا" ساء وضعه الصحي بشكل خطير ونقل إلى قسم العناية المكثفة في إحدى المستشفيات في الداخل المحتل.
وتنقل في كافة السجون، ويقبع حاليًا في سجن "رامون" الصحراوي.