ارتقى القائد الكبير علي حسن غالي "أبو محمد" عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس برفقة شقيقه وابن شقيقته بعملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس.
وولد الشهيد القائد غالي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عام 1975م، حيث انتمى لحركة الجهاد الإسلامي مطلع التسعينات.
والتحق في صفوف العمل العسكري بسرايا القدس وكان من أوائل المنضمين لمجموعات الاستشهاديين. .
كما باع ذهب زوجته بداية الانتفاضة لشراء السلاح، حيث عرف بالالتزام بالعمل والإنجاز والعطاء اللامحدود.
علاوة على أنه تميز بالسرية التامة، وقلة الظهور، والعمل في الظل.
إضافة إلى أن شقيقه محمد معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002م وحكم عليه ب 25 عاماً بدعوى المشاركة في تنفيذ عمليات فدائية.
أبرز التكليفات العسكرية
وبحسب سرايا القدس فإنه شارك في تأسيس الوحدة الصاروخية، وشارك في عمليات القصف الصاروخي منذ عام ٢٠٠٢م.
كما أشرف على تدريب مجاهدي الوحدة الصاروخية على عمليات التربيض والإطلاق.
أيضا أشرف على تربيض وإطلاق صواريخ فجر 5 عام 2012م.
إضافة إلى أنه يعتبر من العقول الفذة والمبدعة في المجال التقني وكان بارعاً في تصنيع الراجمات الصاروخية الأرضية والمحمولة.
فيما عمل نائبًا لمسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس عام 2010.
أيضا كان رفيقاً عزيزاً للقاًئد خالد منصور وأكثرهم قربا منه في إدارة الوحدة الصاروخية حيث كان نائبه لسنوات طويلة.
علاوة على ذلك عمل مسؤول القوة الصاروخية خلفاً للشهيد القائد خالد منصور وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس منذ عام 2019.
يشار إلى أنه نجا من عديد محاولات الاغتيال كان أبرزها في سيف القدس حيث أصيب إصابة بالغة.