حمل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والأسيرين عاهد ابو غلمة، ووليد حناتشة.
وأكّد نادي الأسير، في بيان صحفي الاثنين، أنّه وحتّى اللحظة لم تعرف الجهة التي جرى نقلهم إليها، مشيراً إلى أن الأسرى نفّذوا خطوات احتجاجية أولية تمثلت بتأخير إجراء (الفحص الأمني، والعدد)، حتى يتم الكشف عن الوجهة التي نُقلوا إليها.
ودعا إلى عدم تداول رواية مخابرات الاحتلال حول الادعاءات التي قامت بنشرها اليوم، مطالبا بانتظار نتائج جهود المحامين وكذلك الأسرى من أجل السماح بزيارتهم والاطمئنان عليهم ونقل روايتهم.
يذكر أن سعدات معتقل منذ عام 2006، وهو محكوم بالسّجن لمدة 30 عاما، والأسير أبو غلمة معتقل منذ عام 2006، وهو محكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، والأسير حناتشة معتقل منذ عام 2019، وما يزال موقوفا، علماً أنه أسير سابق أمضى سنوات قبل اعتقاله الحالي، وكان قد تعرض للتعذيب الشديد بعد اعتقاله عام 2019.
يشار إلى أن قوات القمع اقتحمت صباح اليوم قسمي (5،7) في سجن (ريمون)، ونقلت القادة الثلاثة من السّجن، رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة.