أكد مصدر موثوق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أزالت كاميرات المراقبة كافة، من مكان إعدام الشهيد ديار عمري (20 عامًا) على يد مستوطن، يوم السبت الماضي، في قرية صندلة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال المصدر لوكالة "صفا": "إن طواقم تابعة لشرطة الاحتلال أزالت الكاميرات من مكان استشهاد عمري، ولم تبق أي كاميرا".
وأكد أن إزالة الكاميرات يأتي في إطار التكتم على جريمة إعدامه، والتواطؤ مع المستوطن القاتل، خاصة وأن الجميع يعلم أن محاكمته بدأت.
وحذر من أن يكون مصير ملف الشهيد عمري، كملف الشهيد موسى حسونة، الذي قُتل برصاص مستوطن خلال هبة الكرامة التي اندلعت بمايو/ أيار عام 2021، إذ تم إغلاق الملف قبل بدء محاكمة القاتل، وتم الإفراج عنه لاحقًا، بزعم أنه أطلق النار "دفاعًا عن النفس".
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين من عائلة الشهيد عمري داخل أروقة المحكمة، بزعم "التشويش على سير الجلسة".
كما اعتدت قوات الاحتلال على شبان تظاهروا تنديدًا بجريمة إعدام عمري بعد ساعات من ارتكابها بقرية صندلة.
وكان مستوطن أعدم الشهيد عمري قرب منطقة مرج بن عامر، بعد الاعتداء عليه داخل سيارته.
وشيع الآلاف من جماهير الداخل الشهيد عمري عصر أمس الأحد، وسط مطالبات بالرد على الجريمة، وعدم السكوت على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة ضد الفلسطينيين بالداخل.