شيعت جماهير الداخل الفلسطيني المحتل عصر الأحد، جثمان الشهيد ديار عمري (20 عاما) بقرية صندلة في الداخل، والذي استشهد برصاص مستوطن، بعد الاعتداء عليه في مركبته مساء أمس السبت.
وهتف المشاركون بتشييع الشهيد بعبارات منددة بجرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وطالب المشيعون بالرد على جريمة إعدام الشاب عمري، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال بحق الفلسطينيين، وعدم السكوت عليها.
وقبيل ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي شابين من قرية صندلة وهما من عائلة الشهيد عمري بزعم "أنهما عرقلا سير جلسة المحكمة"، عرض قاتل الشهيد على محكمة الاحتلال.
ومددت محكمة الاحتلال اعتقال المستوطن القاتل لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق.
وتسود أجواء من الحزن والأسى صندلة، ويتوافد عدد من الأهالي في القرية ووفود من مختلف أنحاء الداخل، إلى منزل عائلة الشهيد.
وتشهد القرية إضرابًا شاملًا منذ صباح اليوم تنديدًا بإعدام الشهيد عمري.
وكان مستوطن أعدم الشاب عمري بعد أن اعتدى عليه في سيارته قرب منطقة مرج بن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل مساء السبت.