أرسل المؤتمر الشعبي الفلسطيني ( 14 مليون) رسالة إلى رئاسة مؤتمر فلسطيني أوروبا العشرين، عبروا فيها عن تقديرهم لهذا المؤتمر، الذي يساهم في تكريس حق تقرير المصير وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وقال المؤتمر:" إن النهج السياسي المستند إلى محددات اتفاق أوسلو ، حولت جذريا طبيعة الصراع مع الاستعمار الإسرائيلي من صراع تحرري وجودي إلى إدارة الصراع على أرضية التعاون والتنسيق الأمني".
وأضاف أن أصحاب نهج أوسلو ونخبه السياسية يواصلون التفريط بحقوق شعبنا وخصوصا ما يتعلق بحقوق اللاجئين في العودة التي تشكل جوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي التاريخي.
ويتطلع المؤتمر الشعبي إلى تعميم التجمعات الفلسطينية على امتداد تواجد الشعب الفلسطيني، تكريسًا لهذا الحق الذي تتكالب عليه القوى المعادية لحقوق شعبنا عبر استمرار المشاريع التآمرية؛ سواء تعلق الأمر بتقليص خدمات وكالة الغوث الدولية ومحاولة تصفيتها كشاهد على جريمة العصر بحرمان شعبنا.
واستهجن مؤتمر (14 مليون) الحملة المسعورة التي تشنها أبواق السلطة واعلامها الموتور على مؤتمر فلسطيني أوروبا وأهدافه.
وأشار إلى أن السلطة مصممة على الاستمرار في اختطاف منظمة التحرير الفلسطينية، والإمعان في اضعافها واستخدامها كغطاء لسياساتها التفريطية تجاه حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.