نعت رئاسة المجلس التشريعي شهداء كتائب القسام الثلاثة "حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر" الذين ارتقوا في البلدة القديمة بنابلس خلال اشتباك مع قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس.
وأكدت رئاسة التشريعي الخميس في تصريح وصل "صفا"، على أن جرائم الاحتلال ستزيد شعبنا إصراراً على مقاومته وتلبية نداء الأقصى.
وأكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، على أن جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد شعبنا إصرارا على مواجهته تلبية لنداء الأقصى وتمسكا بالمقاومة حتى دحره.
وطالب بحر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالخروج عن صمتها المطبق وتحمل مسؤولياتها لوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا والمخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته المشروعة والكفيلة بردع الاحتلال ومواجهة إرهابه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما نعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية شهداء نابلس، مؤكدة على أنّ جريمة الاحتلال لن تكسر إرادة المقاومة.
وقالت الكتلة:" نؤكد على أن دماءهم الزكية ستنير درب الثوار الأحرار في شعبنا وستشكل نارا تحرق الاحتلال، وأنّ ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة شعبنا ومقاومته بل سيعزز من تصاعدها لصفع الاحتلال وتلقينه الدروس، فشعبنا لن يستسلم وسيبقى على درب المقاومة والشهداء حتى تحقيق أهدافه بدحر الاحتلال عن كامل أرضنا ومقدساتنا".
ودعت كافة ثوار الضفة الغربية والقدس المحتلة لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.