وضع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، شروطًا لعودة حزبه "القوة اليهودية" إلى التصويت في الكنيست لصالح الائتلاف الحكومي، بعد يوم شهد تراشقًا إعلاميًا حادًا بينه وبين حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "بن غفير" كرر شروطه التي وضعها غداة دخوله الائتلاف الحكومي وعلى رأسها العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، وأنه يرغب في "رؤية الكثير من الدماء".
كما اشترط "بن غفير" أيضًا تمرير قانون منح الحصانة لجنود وضباط الجيش منعًا لمحاكمتهم على جرائمهم.
وبالإضافة إلى ذلك، اشترط "بن غفير" السماح له بهدم عمارات سكنية فلسطينية شرقي القدس وإطلاق يده بهذا السياق.
وبينت القناة أنه وعلى الرغم من انسحاب حزبه من التصويت في الكنيست حتى إشعار آخر، إلا أن الأمور لم تصل بعد إلى نقطة اللاعودة بينه وبين نتنياهو، وقد يعود لحضن اليمين لضعف خياراته بالإضافة لمحدودية خيارات نتنياهو.