أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء يوم الأحد، قرار وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، بمنع عودة سكان مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة، واستمرار اقتحامها بالدبابات، مشددة على أنها خطوات خطيرة تأتي ضمن الحرب المفتوحة على شعبنا.

وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه القرارت الإجرامية تعبر عن المخططات والأهداف الإسرائيلية التي تستهدف مخيمات اللاجئين وقضيتهم وحق العودة، وهو امتداد لقرار إنهاء خدمات "الأونروا" وإزالتها.

وأضافت: "لن يفلح العدو من خلال استهدافه المخيمات الفلسطينية خاصة التي في شمال الضفة، في وأد المقاومة وإطفاء شعلتها، فالمخيمات هي خزان الثورة والنضال الفلسطيني".

وأشارت المجاهدين، إلى أن استهداف العدو لللاجئين الفلسطينيين سواء في المخيمات أو عبر إنهاء "الأونروا" هو محاولة للقضاء على أهم الشواهد الرئيسية على جريمة القرن العشرين، ونكبة شعبنا وتأسيس الكيان النازي.

ودعت المجاهدين إلى موقف فلسطيني موحد لمواجهة تلك القرارات والمخططات، مطالبة بتصعيد المواجهة في وجه العدو الإسرائيلي الغاصب.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، فيما ما زال يصعد من عملياته بمناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية.