ينظم المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية (مستقل في أوروبا)، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الثلاثاء، مؤتمرًا سياسيًا، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية.
ويحضر المؤتمر طيف من البرلمانيين والسياسيين والحقوقيين والأكاديميين الأوروبيين والفلسطينيين والإعلاميين والنشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني
ويتوزع برنامج اللقاء، التي تديره الشابة الفلسطينية من السويد فاطمة عودة، على عدة جلسات تتناول عناوين عدة تتعلق بالنكبة الفلسطينية، وآثارها الممتدة طوال 75 عاما.
وذكر المجلس الأوروبي أن المؤتمر سيبدأ بكلمة يلقيها ماجد الزير، الرئيس التنفيذي للمجلس، ويتناول في جلسته الأولى الرواية التاريخية للنكبة والتطهير العرقي الذي تعرض له الفلسطينيون.
وأضاف أن الجلسة الأولى سيتحدث فيها كلًا من البروفيسور حسن أيوب أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس، والصحفي البلجيكي بادوين لوس، والبرلماني مانو بانيدا رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي، والصحفي جوهان ديبورتير، والكاتب الدانماركي باجورن ميدييل.
أما الجلسة الثانية، فتسلط الضوء على الآثار الممتدة للنكبة والمتعلقة بالاستيطان والقدس والأسرى الفلسطينيين، وتستضيف جيرارد جونكمان رئيس مؤسسة رايتس فورم الهولندية، وأحمد سكينة رئيس المبادرة الأوروبية لإزالة الجدار والمستوطنات، والنقابي حمدان الضميري رئيس التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، والبرلماني البلجيكي لوس فانكوينبير.
فيما تتناول الجلسة الثالثة، حصار غزة واللاجئين الفلسطينيين، وتستضيف فؤاد أحيدر البرلماني البلجيكي وعضوي الحزب الاشتراكي الشريك في التحالف الحاكم، ومن ألمانيا رئيس مؤسسة غزة ريليف عبيدة المدلل، ورئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان علي هويدي، وعضو التحالف الأوروبي الحرّ عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي فرانشيس ألفونسي.
وأشار المجلس الأوروبي إلى أن المتحدثين سيتناولون في الجلستين الرابعة والأخيرة، الأدوار المطلوبة سياسيًا وحقوقيًا وإنسانيًا تجاه هذه المظلمة التاريخية وآثارها.
وسيتحدث البروفيسور القانوني إيريك ديفيد، ورئيسة التحالف الأوروبي الحرّ في البرلمان الأوروبي لورينا لوبيز، والسفير الفلسطيني السابق في النرويج والدانمارك عمر كتمتو، ومسؤولة ملف الشرق الأوسط بمؤسسة معًا نحو العدالة العالمية "CIDSE" دورين فاندين بوير، ومنسق المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية أحمد فراسيني.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية، يعمل على إيصال السردية الفلسطينية حول جرائم الاحتلال لصناع القرار الأوروبيين، والكف عن البيانات الشكلية، والذهاب للعمل الحقيقي من أجل لجم الاحتلال، وإيقاف جرائمه.