أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، يوم الثلاثاء، أن الوفاء للأسير الشهيد القيادي بالحركة خضر عدنان يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة.
وقال النخالة، في تصريح وصل وكالة "صفا": "وفاءنا اليوم للشهداء جميعًا وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين".
وأضاف أن "الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهًا لوجهه وتوجت بالاستشهاد هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع".
وأوضح أن الشيخ خضر سيبقى رمزًا كبيرًا من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.
وشدد النخالة على أن "واجب المقاومة هو القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين"، مشيرًا إلى أنهم سيكونون "على قدر المسؤولية لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من البلاد".
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، فجر اليوم، عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الذي خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.
وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا.
وخاض الأسير الشهيد خضر عدنان ستة إضرابات عن الطعام، أولها عام 2004 لمدة 25 يومًا رفضًا لعزله الانفرادي، والثاني عام 2012 لمدة 66 يومًا، والثالث عام 2015 لمدة 56 يومًا، والرابع عام 2018 لمدة 58 يومًا، والخامس عام 2021 لمدة 25 يومًا، والسادس عام 2023 لمدة 86 يومًا، واستشهد على أثره.