استهجن حراك طفح الكيل الهجوم من شخصيات بالسلطة الفلسطينية على مؤتمر العودة لفلسطينيي أوروبا رغم تأكيده أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورغم مناداته باستعادة المنظمة من مغتصبيها و المستحوذين عليها.
ويرى الحراك "أن هذا الهجوم ما هو إلا تعبير عن خوف سُرَّاق الوطن ومغتصبي المنظمة وقاهري الشعب على مصالحهم ومكتسباتهم التي يحصلون عليها بفعل استحواذهم على السلطة وتمسكهم بنظام المحاصصة الفلسطينية المقيت".
وأوضح الحراك أن الهجوم مؤشر واضح على قُصر النظر السياسي وقلة الحصافة، إذ إن تزايد الدعوات إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وعلى إجراء انتخابات المجلس الوطني.
ودعا السلطة إلى فتح الحوار مع كافة الجهات الفلسطينية التي تدعو إلى ذلك وليس مهاجمتها وشيطنتها؛ لأن فتح الحوار وبدء العمل على إجراء الانتخابات والتراجع عن خطوات تقزيم منظمة التحرير الفلسطينية إشارة إلى أن هؤلاء يحرصون بصدق على المصلحة الوطنية.