أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال تواصل سياستها الإجرامية بحق القاصرين الفلسطينيين واحتجازهم تحت قانون الاعتقال الإداري التعسفي.

وأوضح المركز أن محكمة الاحتلال العسكرية جددت الاعتقال للمرة الرابعة على التوالي بحق الفتى جهاد ماهر بني جابر (17 عاماً) من بلدة عقربا لمدة 4 أشهر إضافية دون تهمه، بحجة وجود ملف سرى له رغم صغر سنه، وهو معتقل منذ مايو من العام الماضي.

وأشار مركز فلسطين الى أن الاحتلال يعتقل ثمانية من القاصرين تحت سياسة الاعتقال الإداري، وكان أصدر العشرات من الأوامر الإدارية والتي لاحقت القاصرين ما بين جديد وتجديد خلال العام الماضي والجاري.

وبين أن محاكم الاحتلال كانت حولت مؤخراً القاصرين "يحيى محمد الريماوي" 17 عاماً من بيت ريما غرب رام الله، والفتى الاسير "قاسم محمد حوامدة" ١٧ عاماً من الخليل و الفتى الأسير " جمال محمد عادى " 17 عاماً من بلدة بيت امر شمال الخليل الى الاعتقال الإداري بحجة الملف السرى.

ويستخدم الاحتلال الاعتقال الإداري، كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال كافة شرائح المجتمع بهدف استنزاف أعمارهم دون سند قانونى،  بناءً على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها.