أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، الأحد، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا ڤون دير لاين التي امتدحت فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي ووصفتها بأوصاف الديمقراطية والحداثة.

واعتبرت اللجنة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" أن تصريحات المسؤولة الأوروبية خروج صارخ على مواقف الاتحاد الأوروبي الرسمية وقواعد الدبلوماسية، وتنكر كامل لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في الأرض.

وطالبت الاتحاد الأوروبي "بتوضيح موقفه من تصريحات ڤون دير لاين، وإن كانت الديمقراطية والحداثة الغربية تعني احتلال أراضي الغير وقتل وتشريد أهلها وإقامة نظام فصل عنصري! أم أن سياسة الكيل بمكيالين ستبقى حاكمةً للمواقف الأوروبية والغربية!".

وطالبت لجنة المتابعة رئيسة المفوضية الأوروبية بسحب تصريحها المشين الذي يشكل وصمة عار في تاريخ العدالة وحقوق الإنسان.

ودعت، أحرار العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية للتدخل والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها بحق شعبنا، والتي من الواضح أن رئيسة المفوضية الأوروبية قد صمّت آذانها عن سماعها.

وطالبت لجنة المتابعة بمقاطعة الاحتفال المزمع تنظيمه في 24 مايو المقبل بمناسبة يوم أوروبا احتجاجاً على موقف رئيسته المدان.

والأسبوع الماضي نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تهنئة لـ"إسرائيل" بمناسبة مرور 75 عامًا على قيامها، واصفة إياها بـ "الديمقراطية والنابضة بالحياة في قلب الشرق الأوسط".

في سياق آخر وجهت لجنة المتابعة التحية لأبناء شعبنا الصامد في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.

كما وجهت التحية للأسرى على رأسهم الشيخ خضر عدنان الذي يخوض معركةً فريدةً من نوع آخر مع سجانيه.

واستنكرت لجنة المتابعة اعتقال الاحتلال النائب الأردني عماد العدوان، واعتبرت اعتقاله تعدياً على سيادة الأردن الشقيق.

وحيت، اللجنة المشرفة على معرض الأسرى (نتنفس حرية) وجميع القائمين عليه، مثمنة المشاركة الشعبية في فعالياته.

وهنأت لجنة المتابعة الجبهة الشعبية القيادة العامة بمناسبة الذكرى 58 لانطلاقتها، وجبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى 46 لانطلاقتها.