ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل إلى 48 منذ بدء العام الجاري.
وقُتل شابين في الثلاثينيات والعشرينات، وهما من الناصرة ودير الأسد خلال الـ24 ساعة الماضية، في جريمتين منفصلتين، جراء تعرضهما لإطلاق نار.
ويشهد الداخل تصاعداً خطيرًا ومستمرًا في جرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس المنظومة الأمنية الإسرائيلية عن القيام بعملها لاجتثاث هذه الظاهرة، فيما يتهم الفلسطينيون هذه المنظومة وخصوصًا جهاز "الشاباك" بالتواطؤ مع جماعات القتل وإدخال السلاح، لتفكيك نسيج المتجمع الفلسطيني بالداخل.
وتحوّلت جرائم إطلاق النار بالداخل وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في الداخل، بعدما خرجت عن السيطرة، في ظل تصاعد الجريمة المنظمة وارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يُذكر أنه وخلال العام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.