web site counter

الفصائل بيوم الأسير: محطة وطنية لتجسيد الصمود والتضحية

غزة - صفا

قالت فصائل فلسطينية إن يوم الأسير الفلسطيني محطة وطنية مهمة تتجسد فيها معاني الصمود والتضحية والوفاء تتعمد بدماء الشهداء من الحركة الأسيرة الذين حولوا أقبية التحقيق إلى خنادق مواجهة ضد الاحتلال.

وقالت لجان المقاومة في فلسطين: في يوم الأسير نفتخر ببطولات أسيراتنا وأسرانا الأحرار وندعو إلى دعم صمودهم ونجدد العهد على الوفاء لتضحياتهم العظيمة.

وأضاف بيان اللجان: "ستبقى قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال على رأس اولوياتنا الوطنية وفي مقدمة واجبات مقاتلينا ومجاهدينا وسنعمل جاهدين وبكافة الوسائل على تحريرهم من قبضة السجان وسنكون دائما أوفياء لآلامهم وتضحياتهم".

أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت إنه في يوم الأسير يجدد شعبنا بكل مكوناته ومعه أحرار أمتنا والعالم، يجددون التزامهم بالقيام بكل المسؤوليات والالتزامات تجاه قضية الأسرى التي تمثل إجماعاً وطنياً.

وجاء في البيان: "نتوجه بالتحية لأسرانا ولأسيراتنا، وعلى رأسهم الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ( 72 ) على التوالي، كما نوجه التحية للأسير المناضل وليد دقه الذي يمعن الاحتلال في التنكر لمعاناته وآلامه ومرضه".

وقالت الحركة إن المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولاً اسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أرجاء فلسطين، مهما بلغت التضحيات.

وأضاف البيان: "إننا نقف إلى جانب الشيخ خضر عدنان وإلى جانب المناضل وليد دقه و كل أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل".

وقالت حركة الجهاد إنَّ الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، وإنَّ مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها.

أما حركة حماس فقالت: "نعاهد شعبنا وأسرانا على استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شبعنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه".

وأضاف بيان الحركة: "في يوم الأسير الفلسطيني أسرانا الأحرار في قلب معركتنا المستمرة مع العدو حتى تحريرهم وتنسّمهم عبق الحريّة".

وجاء في البيان إنَّ قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، وكانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.

وحذرت حماس حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.

ودعا بيان الحركة جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما ندعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.

كما دعا بيان حماس المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا الأبطال، وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

وقالت حركة المجاهدين في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن قضية الأسرى هي قضية مركزية ووطنية خالصة، ولن يهدأ لنا بال إلا بانتزاع الحقوق جميعًا وعلى رأسها قضية الأسرى بالتحرير والخلاص".

وأكدت أن تضحيات الأسرى ومعاناتهم الواضحة والمستمرة، تستوجب من كافة أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم.

ودعت المجاهدين جماهير شعبنا الفلسطيني للتفاعل مع قضية الاسرى الهامة، "ونؤكد على ضرورة تصاعد فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال".

وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر  بالشأن الفلسطيني إلى القيام بدورها الإنساني "في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا الأبطال".

في حين، قال بيان صادر عن حركة فتح الانتفاضة: تأتي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وقد تجاوز عدد أسرانا عن الخمسة آلاف أسير هو بازدياد نتيجة سياسية البطش والعدوان الذي يمارسها قادة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وأضاف البيان: إن تحرير الأسرى واجب وطني وديني وانساني لن يسقط رغم كل المؤامرات فهم من أفنوا زهرات أعمارهم من أجل فلسطين من اجل الحرية والكرامة  وعانوا القهر والتعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم، دون أن يساوموا على ثابت من ثوابتهم أو يخضعوا لإملاءات السجان بل ظلّت إرادتهم أصلب وأقوى من جبروت الاحتلال ولم تلن عزائمهم وبقيت عيونهم شاخصة  تواقة للحرية من أجل مواصلة طريق التحرير الذي بدأوه وساروا عليه.

وأشار إلى أن قضية الاسرى هي قضية اجماع وطني وستبقى على رأس اولويات فصائلنا المقاومة فتحريرهم امانة ومسؤولية لن نتخلى عنها فكما نجح شعبنا ومقاومته سابقا في تحرير آلاف الأسرى حتما سينجح في تحرير كل الاسرى الأبطال.

وقال إن جمرة التفاعل مع قضية الأسرى مشتعلة ومتقدة وهي قضية تمثل حالة اشتباك مستمرة مع العدو سواء من خلال تصدي الأسرى البطولي لسياسات الإرهاب والعدوان الممارس بحقهم وخاصة بمعارك الامعاء الخاوية والاضرابات والاحتجاجات أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية المساندة لقضية الأسرى وهي جهود تحظى بالدعم والإسناد الكامل نرى في مواصلتها واجباً وطنياً ونضالياً متقدماً وإننا نشيد بكل المؤسسات واللجان والهيئات التي تحرص على ديمومة الفعل المساند للأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام