طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان بالوفاء بواجباتها وإلزام دولة الاحتلال الإفراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 68 على التوالي،
إنقاذاً لحياته.
كما طالبت السلطة في بيان لها، بالعمل على مطالبة المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين بداية بالأسير عدنان استناداً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعت وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتسليط الضوء على الاعتقال الإداري وتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين المتدهورة في السجون الإسرائيلية.
وعبرت الهيئة عن قلقها البالغ على حياة الأسير عدنان، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته وحياة جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف غير إنسانية.
وبينت الهيئة نقلا عن عائلة الأسير عدنان، أن إدارة سجون الاحتلال ترفض نقله للمشفى بالرغم من حالته الصحية الخطيرة، وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة، فهو يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه واستفراغ عصارة حامضية، مع هزال وضعف شديد.
وأكدت أن الاعتقال الإداري يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المتمثل في اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949.
ويقبع نحو 730 فلسطينياً رهن الاعتقال الإداري، دون تهمة محددة ودون محاكمة ما يُحرم المعتقل ومحاميه الحق في الدفاع المكفول بموجب جميع القوانين والمواثيق الدولية.