قالت فصائل فلسطينية إن يوم القدس العالمي مناسبة مهمة لتوحيد الجهود نحو تحرير القدس وفلسطين من براثن الاحتلال.
وأوضحت حركة الأحرار أن يوم القدس العالمي مناسبة هامة لتسليط الضوء على ما تتعرض له القدس والأقصى من عدوان غاية في الخطورة، ومحطة لتوحيد جهود الأمة وتصويب بوصلتها باتجاه حماية الأقصى والدفاع عنه وتعزيز صمود المرابطين فيه.
ودعت أحرار وعلماء الأمة للقيام بدورهم في توعية الشعوب العربية والإسلامية بأهمية القدس والمسجد الأقصى ومكانته التاريخية والدينية المتأصلة في كتاب الله وسنة رسوله وأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم وواجبهم في تحشيد الطاقات لنصرته وحمايته والدفاع عنه.
بدورها بينت حركة المجاهدين الفلسطينية أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام والهجمة الإسرائيلية تزداد وحشية وشراسة ضد المدينة القدسة والمسجد الأقصى في ظل صمود مقدسي أسطوري.
وأكدت أن محور القدس والمقاومة باتت اليوم أصلب عوداً وأشد ساعداً وأكثر إصراراً على تطهير فلسطين من رجس الاحتلال الذي يعاني التشرذم والتمزق الداخلي.
وقال عضو المجلس الثورة لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد:" إن المقاومة راكمت على مدار السنوات الطوال الماضية إنجازات كبيرة وثبتت قواعد اشتباك مع العدو وحققت انتصارات وانجازات مهمة".
وذكر أن يوم القدس العالمي أعاد الحيوية لقضية القدس في الوجدان العربي والإسلامي، رغم الاختلافات بين المسلمين والتباينات بين التيارات العربية و الإسلامية في العالم أجمع.
وشدد على أن المقاومة تطور من امكانياتها وتستعد لجولات قادمة من المواجهة والصراع مع الاحتلال، مؤكداً أن محور المقاومة في حالة تنسيق وتعاون لوضع الخطط التي سنواجه بها كل التحديات في مدينة القدس.