web site counter

"قدسنا" الوقفية تواصل حملة "أيام الخير" لدعم المقدسيين

القدس المحتلة - صفا

تواصل مؤسسة قدسنا الوقفية، وبالشراكة مع محافظة القدس والمجالس المحلية واللجان الشعبية وجمعيات مجتمعية حملة "أيام الخير"، ضمن برنامج القدس للزكاة والصدقات للمساهمة في تمكين وتعزيز صمود المقدسيين ودعم العائلات المتعففة في شهر رمضان المبارك.

ويأتي تنفيذ الحملة هذا العام بمنهجية مختلفة وبما يضمن الوصول للعائلات الأكثر احتياجًا على امتداد محافظة القدس، وتنفيذ تدخلات شاملة وذات أثر تنموي أكبر، بحيث يخصص يوم لكل منطقة من مناطق القدس يتم من خلاله مسح الاحتياجات وتنفيذ التدخلات.

وتتضمن الحملة العديد من المشاريع الخيرية ضمن برنامج القدس للزكاة والصدقات، وهي مشاريع إفطار وسحور الصائم، وكفالة طلبة العلم، وترميم المنازل، وإعمار المسجد الأقصى المبارك، وسلال المحبة والتكافل، وكفالة العائلات والغارمين ورعاية التكايا.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة قدسنا عماد أبو كشك، على أهمية المنهجية الجديدة لحملة أيام الخير من أجل الوقوف مع الإنسان المقدسي في وقت تعيش مدينة القدس أوضاعًا وظروفًا صعبة.

وأشار إلى أن الحملة تلامس احتياجات مدينة القدس، معربًا عن أمله بأن تحقق الحملة أهدافها لخدمة أبناء مدينة القدس وتعزيز صمودهم على أرضهم.

وأوضح أن الحملة لغاية الآن قدمت الالاف من وجبات الطعام والسلال الغذائية وترميم بعض المنازل وتمكين التجار وكفالة عشرات الطلبة.

بدوره، أشاد منيب المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس ومؤسسة منيب وانجلا المصري إحدى أبرز المؤسسات الداعمة لجمعية قدسنا الوقفية، بحملة أيام الخير ومنهجيتها.

ودعا المصري كافة المانحين ورجال الأعمال للتفاعل مع هذه الحملة وتوجيه تبرعاتهم ومساهماتهم الخيرية لدعم مدينة القدس.

من جهته، قال رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام لمحافظة القدس معروف الرفاعي إن "هذه المبادرة تستهدف الأسر المتعففة في جميع مناطق المحافظة بمناسبة شهر رمضان الفضيل وهو شهر الخير والعطاء، و حتى يشعر أفراد العائلات المستهدفة بتضامن وتعاضد المجتمع المقدسي".

وشكر الرفاعي مؤسسة قدسنا على جهودها المباركة في كافة المجالات، مضيفًا "نسعى من خلال التعاون معها إلى تقديم المزيد من المشاريع لمساعدة المقدسيين في صمودهم أمام جرائم الاحتلال اليومية بحقهم".

من ناحيته، أوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة قدسنا الوقفية أحمد نوباني أن هذه الحملة ستصل لكل حارة وزقاق في القدس بمشاركة المئات من المتطوعين والمتطوعات من أجل الوصول للعائلات المتعففة الأكثر احتياجات.

وبين أن المرحلة الأولى من الحملة خلال النصف الأول من رمضان شملت البلدة القديمة، سلوان، الثوري، العيساوية، الشيخ جراح، واد الجوز، أبو ديس، حزما، الزعيم، جبع، كفر عقب، النبي صموئيل، شعفاط، بيت حنينا، ومخيم قلنديا.

وأشار نوباني إلى أنه يجري تغطية كافة المناطق ضمن برنامج متكامل.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك