تعرض الكيان الاسرائيلي خلال الأسبوع الماضي لواحدة من أكثر السيناريوهات الغير متوقعة من طرفه على الأقل، وذلك إثر تنفيذ سلسلة من العمليات الفدائية موزعة على عدد من الجبهات وبالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي.
وذكر موقع "والا" العبري وفق ترجمة "صفا"، أن "عيد الفصح" هذا العام سيبقى محفوراً في الذاكرة الاسرائيلية بأنه أكثر الاعياد توتراً منذ سنوات طويلة، وذلك في ظل اجتماع جميع الجبهات بعمليات مختلفة في وقت واحد.
وبين الموقع العبري، أن التصعيد كان السمة الأبرز لعيد الفصح هذا العام، حيث بدأ في الليلة الأولى من العيد "ليل هسيدير" بإطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه الغلاف، وفي اليوم التالي أطلقت رشقات متتالية من الصواريخ تجاه الجليل المحتل شمال فلسطين قادمة من لبنان.
كما تزامن ذلك مع وقوع عملية إطلاق نار في الأغوار تسببت بمقتل مستوطنتين إسرائيليتين وإصابة ثالثة، بالإضافة لتنفيذ عملية دهس في تل أبيب أوقعت قتيلاً وعدة إصابات.
وأشار الموقع إلى أن جبهة جديدة فُتحت خلال العيد، وهي جبهة الجولان السوري حيث أُطلق عدد من الصواريخ تجاه الجولان المحتل.
كما جرت مواجهات عديدة خلال "العيد اليهودي" في المسجد الأقصى ومدن الداخل المحتل، سيما في أم الفحم، حيث تحصن العشرات من المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى ورفضوا الخروج، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين والتصدي ومنع ذبح القرابين في ساحات المسجد حيث تمت مهاجمتهم وإخراجهم بالقوة من المكان وفقاً للموقع العبري.