دعت الجبهة الديمقراطية، السلطة الفلسطينية إلى إحياء ذكرى مجزرة دير ياسين واستخلاص العبر منها، وإعادة النظر بانخراطها في مسار العقبة - شرم الشيخ، والتحلل من تفاهماته بعد أن ثبتت أكاذيب الضمانات الأمريكية.
وقال بيان الجبهة في الذكرى الـ75 بمجزرة دير ياسين التي ارتكبتها عصابات الإجرام الصهيونية إن المجزرة تؤكد أن الفاشية الصهيونية لم تولد مع وزراء الإرهاب في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسئيل سموترتش؛ بل هي عنصر أصيل في المشروع الصهيوني، الذي نظر منذ اللحظة الأولى لولادته رسمياً إلى فلسطين باعتبارها أرضاً بلا شعب، الأمر الذي ترجمه أتباع الصهيونية بالمجازر.
وأضاف البيان أن مشهد دير ياسين، حيث كانت الإبادة الجماعية للسكان هي الهدف المباشر لمرتكبي المجزرة ومجرميها، وشكلت إيذاناً سافراً بإعلان حرب الإبادة الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا والتي لم تتوقف، بأشكالها الأكثر بشاعة، وصولاً إلى ما نشهده اليوم.