أشادت الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين ومقرها الأردن، والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين بالرباط بالجهود الكريمة والأعمال التي نفذتها وكالة بيت مال القدس الشريف، من خلال البرامج والأنشطة المجتمعية التي أطلقتها في القدس بمناسبة شهر رمضان المبارك برعاية من العاهل المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأثنت الهيئتان، في رسالتين منفصلتين وجهتهما إلى المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد الشرقاوي، على الجهود الرائدة لهذه المؤسسة في مساعدة المقدسيين ودعم صمودهم، مثمنة إشرافه الشخصي والميداني على تدشين برامج الوكالة الرمضانية في القدس.
وقالت الهيئة العربية الدولية للإعمار: إن "أعضاء مجلس إدارة الهيئة في مختلف الدول عبروا عن تنويههم وتقديرهم لبرامج الوكالة ذات الأثر المباشر على أهلنا في القدس ".
وأضافت "نحن نعتبر ما تقوم به الوكالة في القدس عمل رائد وجهد مبارك طيب، أثره كبير على المقدسيين وعلى صمودهم وثباتهم، وهو عون لهم على أعباء الحياة وصعوبات العيش".
من جهتها، أشارت الجمعية المغربية إلى أن برنامج الدعم الرمضاني انطلق منذ أسابيع بتنظيم ليلة الإحسان المباركة الذي تمت فيها المساهمة لفائدة برنامج الوكالة في رمضان بالقدس.
وقالت إن الدعم الكريم الذي تقدمه الوكالة للمقدسيين بمناسبة الشهر الفضيل عبر عملية المساعدة الاجتماعية الموجهة للفئات المقدسية المحتاجة، وكذا الحفل البهيج المخصص لإضاءة فانوس رمضان، أدخلا الفرحة والسرور على أهالي القدس بشهادة المجتمع المدني المقدسي وعدد مهم من الشخصيات والرموز المقدسية.
وأوضحت أن هذه الجهود التي تعبر عن عمق التضامن المغربي مع الفلسطينيين ، تساهم بشكل كبير في دعم صمود المرابطين وتعزز من تثبيتهم على أرضهم، وتجعل الروابط بين الشعبين تزداد متانة وقوة، وتجعل كل مغربي يحس بالفخر والاعتزاز بالمبادرات الجليلة للوكالة.
وأشارت الجمعية إلى تتويج زيارة الشرقاوي بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع بنك فلسطين لتقديم خدمة التجارة الإلكترونية لصالح مشروعات الوكالة، وإتاحة التبرع الإلكتروني لها, وتنفيذ برامج ومناشط اجتماعية واقتصادية وتنموية في مدينة القدس.
إضافة إلى تنظيم منتدى الأيام الحرة في دورته الأولى, وتدشين خلية اليقظة والتنسيق والتتبع لحالات الطوارئ المستعجلات في القدس.