أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة يوم الخميس عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني والذي يوافق 17 من إبريل لكل عام.

واحتشد ممثلون عن الفصائل والمؤسسات العاملة بحقوق الأسرى وأسرى محررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، حاملين لافتات تدعو لنصرة الأسرى وحمايتهم، وأخرى تدعو للإفراج عن الأسير خضر عدنان.

وقال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية إبراهيم منصور "نعلن اليوم عن انطلاق فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يوافق ۱۷ نيسان وفعاليات اليوم الوطني للأسير العربي ۲۲ نیسان ۲۰۲۳ والذي يأتي متزامنًا مع الهجمة الصهيونية على المسرى والأسرى الذين يشكلون عنوانًا أساسيًّا في الصراع مع الاحتلال".

وأكد منصور أن شعبنا لن ينسى الشيخ خضر عدنان الذي يواصل في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 62، رفضًا للاعتقال التعسفي الذي تمارسه دولة الاحتلال.

وشدد على دور المجتمع الدولي في حماية الأسرى من السياسات والقرارات والجرائم الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاستعدادات على قدم وساق لعقد مؤتمر وطني فلسطيني في بيروت بتاریخ ۱۰ نيسان ۲۰۲۳، إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني بمشاركة أهلنا في مدينة القدس وغزة والضفة والمناطق الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨.

ولفت منصور إلى أنه سيكون هناك استعدادات كبيرة من أجل إقامة معرض وطني وفني وتراثي غير تقليدي يحاكي آلام وآمال الأسرى في الحرية والكرامة يحمل عنوان (نتنفس حرية) يبدأ في ٢٤ نيسان وتنتهي فعالياته في ۲۹ نيسان.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في ازدياد يومًا بعد الآخر، حيث تستهدف الكل الفلسطيني.

وقال جبارين، "إن شعبنا يقدم تضحيات عظيمة في القدس والاقصى؛ هذه التضحيات وتضحيات أسرانا لن تذهب سدى؛ فمن أجل المسرى تحرك الأسرى والأبطال والمجاهدين من أجل أن يعيش شعبنا حرًا".

وأعلن عن انطلاق فعاليات يوم الأسير من قطاع غزة والضفة المحتلة والداخل المحتل والشتات تحت شعار "الأسرى درع المسرى".