أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن عشرات المعتقلين المقدسيين، ومددت توقيف آخرين، من ضمن نحو 500 معتكفا اعتقلتهم من المسجد الأقصى ليلة أمس.
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال في مركز" عطروت" شمال القدس المحتلة أفرجت عن معظم الأسرى المقدسيين، ما عدا 20 أسيرا مددت توقيفهم.
وأوضح أن الأسرى المقدسيين الذين أفرج عنهم بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لمدة بلغت ما بين 7 أيام و15 يوما، والمثول للتحقيق حين الاستدعاء.
ولفت إلى أن هناك أسرى من الضفة الغربية ما زالوا محتجزين في مركز شرطة "عطروت"، ولم يتم معرفة عددهم أو إعداد قوائم بأسمائهم.
وأضاف أن شرطة الاحتلال اعتقلت نحو 500 معتكف من المسجد الأقصى ليلة أمس، واقتادتهم إلى مركز شرطة "موسدت أدوميم" في أطراف بلدة عناتا بالقدس المحتلة، ثم نقلتهم إلى مركز " عطروت".
يذكر أن جميع المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل وتظهر عليهم علامات ذلك، وأصيب عددا منهم بجروح.
من جانبها، قالت المحامية هبة قدومي إن الإصابات التي شاهدتها على المعتقلين المعتكفين قوية، معظم المعتقلين بحاجة لرعاية طبية، بينهم مصابين بجروح في الرأس والأعيرة المطاطية بمسافة صفر، وشباب فاقدة الوعي.
وأشارت إلى أن نسبة عالية من المعتقلين هم من سكان الضفة الغربية، ولن يتم الإفراج عنهم، لأن جزءًا منهم دخلوا لمدينة القدس بدون تصريح.