web site counter

دعوات بالغضب في الداخل والخارج

الفصائل: اعتداءات الاحتلال في الأقصى جريمة كبرى سنرد عليها

غزة - متابعة صفا

أدانت فصائل فلسطينية، صباح الأربعاء، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، قبل فجر اليوم، والاعتداء الوحشي على المعتكفين بداخله وإخراجهم بالقوة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أصابت العشرات جراء الاعتداء بالضرب المبرح وقنابل الغاز والصوت، فيما اعتقلت نحو 400 من المعتكفين والمعتكفات ونقلتهم إلى التحقيق.

وردًا على العدوان الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى، أطلقت المقاومة في قطاع غزة نحو 20 صاروخًا باتجاه مستوطنات غلاف غزة؛ ما تسبب بأضرار مادية.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أن "ما يجري في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها".

وقال هنية، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا": "على الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، وأدعو جماهير شعبنا في الضفة و48 إلى التوجه للمسجد الأقصى وحمايته".

أما نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري فقال: إن "العدوان الصهيوني على الأقصى جريمة كبرى سيرد عليها شعبنا ومقاومته بكل قوة".

وأضاف، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، فجر الأربعاء، أن "العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك اليوم وما ارتكبه بحق المصلين والمعتكفين هي جريمة كبرى سيرد عليها شعبنا ومقاومته بكل قوة".

ودعا العاروروي "أبناء شعبنا في كل مكان ونخص أبناء شعبنا في الأرض المحتلة عام 48 والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس للرد بكل قوة وبكل الأدوات على هذه الجريمة البشعة حتى يعلم الجميع وفي مقدمتهم الحكومة الصهيونية الفاشية المجرمة أن المس في المقدسات الإسلامية سيكون له ثمن كبير وسنحرق الأرض تحت أقدامهم".

أما حركة  التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فأكدت أن "الدماء النازفة من المصلين والمعتكفين الذين يتعرّضون لأفظع أساليب القمع والإرهاب والتنكيل تؤكّد أن المسجد الأقصى لن يكون إلّا فلسطينيًا".

وذكرت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن "الاعتداء الهمجي الذي يمارسه الاحتلال بحق المصلّين والمعتكفين؛ هو إعلانُ لتديين الصراع من قبل حكومة الاحتلال المكوّنة من عتاة المستوطنين المتطرفين".

وشددت على أن "هذا الإرهاب لن يجدي نفعًا في طمس الهُوية الإسلامية والعربية لمدينة القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

ودعت الحركة كوادرها في مدينة القدس إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، موجهة التحية للمرابطين والمرابطات الذين يذودون عن حياض المسجد الأقصى وباحاته.

وقالت: "إن ما يمارسه الاحتلال ومستوطنوه لن يفت من عضد شعبنا وإرادته في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

أما الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة فأكد أن "ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديداً جديّاً على مقدساتنا".

وقال النخالة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا": "على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة".

أما عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي فحمّل "العدو كامل المسؤولية عن جريمة استباحة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المرابطين والمرابطات المصلين المعتكفين الصائمين والصائمات داخل مسجدهم".

وأكد أن "هذا العدوان يظهر الوجه الحقيقي لعصابة القتلة الفاشيين الذين ينحني أمامهم ويتآمر معهم النظام العربي الرسمي وهم يواصلون اعتداءاتهم على مقدسات وتاريخ الأمة".

وأضاف "رسالتنا للعدو وحماته وحلفائه، أن شعب فلسطين لا يمكن أن ينكسر وأن الأقصى دونه المهج والأرواح".

أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين فأكدت أن "اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله لن يمر دون رد، فشعبنا سيحمي أرضه ومقدّساته بالدم".

وأضافت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، "نقول للعدو إنّ أي محاولة للتصعيد في القدس أو استباحة الأقصى وذبح القرابين ستكون شرارة انفجار للأوضاع بشكل شامل".

ودعت "الشعبية" أبناء شعبنا للاستنفار والتحرّك العاجل لحماية المسجد الأقصى ومواجهة ما يُخطّط له المستوطنين وقوات الاحتلال.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقالت إن: "ما جرى من عدوان إسرائيلي سافر على المسجد الأقصى، ونزول جماهير شعبنا إلى الشوارع والميادين في الضفة (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة، ورد المقاومة باطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على البلدات والمستعمرات الإسرائيلية، رسالة أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالاستفراد بأية مكان وأن وحدة الساحات والجبهات كما رسمها البرنامج الوطني المرحلي ما زالت ماثلة".

وأضافت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "العبث بالقدس والمسجد الأقصى لعب بالنار وصواعق تفجير للأوضاع وعلى الاحتلال دفع ثمن عدوانه وحماقاته على شعبنا وأرضه ومقدساته".

أما مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم فشدد على أن "ما يتعرض له المسجد الأقصى جريمة نكراء"، مؤكدًا أن "شعبنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه مهما عظمت التضحيات".

وأوضح البريم، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية واستمرار العدو الصهيوني بعدوانه وجرائمه ضد المسجد الأقصى والمرابطين والمعتكفين فيه سيفجر ثورة عارمة ضد هذا الكيان المجرم وسيدفع العدو ومستوطنيه ثمن هذه الجرائم ".

أما الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين "أبو قاسم دغمش" فقال: "لقد ارتكب العدو جريمة مكتملة الأركان في ساحات المسجد الأقصى، ظنّاً منه أن شعبنا ومقاومته سيقف متفرجاً أمام حالة التنكيل والتدنيس في القدس".

وأضاف دغمش، في تصريح وصل وكالة "صفا": "نخاطب شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول الى المسجد الأقصى لنصرة إخوانهم وفك الحصار عن المعتكفين ولجم عدوان الصهاينة، ونحن جاهزون للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا ولن نتركها وحدها".

ودعا دغمش العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى الخروج من حالة الصمت والتحرك العاجل والفوري لوقف الجريمة.

أما حركة الأحرار فأكدت أن "اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين والمعتكفات وإصابة واعتقال العشرات منهم جريمة نكراء وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء وشعبنا ومقاومته لن يقبلوا بذلك".

وأضافت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "الأقصى دونه المهج والأرواح، وعلى الأمة أن تخرج عن صمتها لنصرة المرابطين في الأقصى والتصدي لعدوان الاحتلال، فما يجري إهانة للمسلمين والعرب في كل مكان".

ودعت "أبناء شعبنا للانتفاض والثورة والاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات وتصعيد العمليات البطولية لإشعال الأرض ناراً في وجه الاحتلال للرد على عدوانه".

أما حركة "المجاهدين" فقالت إن: "ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحام واعتداء على الحرائر والمرابطين والمعتكفين هو عدوان إجرامي همجي يكشف الوجه القبيح للإرهاب والحقد الصهيوني".

وأكدت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجرائم والاعتداءات الصهيونية الغاشمة لن تمر دون عقاب، وستزيدنا إصرارًا على مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير الشامل".

ودعت جماهير شعبنا للنفير العام وشد الرحال للأقصى للاعتكاف والرباط فيه نصرة للمعتكفين وتصديًا للعدوان والاجرام الإسرائيلي.

أما التجمع الوطني الديمقراطي فاستنكر، في بيان وصل وكالة "صفا"، قمع المصلين والمعتكفين في الأقصى، مؤكداً أن "هناك قرارًا مبيّتًا من وزير الإرهاب بن غفير وحكومته بالتصعيد، بدأت بقتل الشهيد الدكتور محمد العصيبي وإخفاء كافة شواهد الجريمة، وتستمر في الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين فيه لتكون فاتحة لإعطاء المستوطنين إمكانية اقتحام المسجد في أيام الفصح العبري، وهو ما نعتبره محاولة لإشعال المنطقة والتصعيد الخطير".

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، فقالت إن: "إقدام الاحتلال الصهيوني على حصار المصلى القبلي للمسجد الأقصى المبارك واقتحامه والاعتداء على المرابطين فيه، واعتقال عدد منهم، لعب بالنار واعتداء همجي لن يسكت عنه شعبنا ومقاومته، والرد قادم لا محال، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن اعتداءاته".

وأضافت، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن "الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها الحكومة الفاشية الصهيونية ومواصلتها الانتهاك الصارخ لكافة الأعراف والمواثيق والقيم والأخلاق والتعدي على حرمة الأديان".

وتابعت "وأمام هذا الصمت الدولي على العدو أن يعلم أن المسجد الأقصى المبارك هو صاعق التفجير الذي يأذن بزواله عن الوجود".

وأشارت إلى أن "مواصلة التطبيع العربي الصهيوني يعطي الجرأة للعدو بالاعتداء على الأماكن المقدسة والمعتكفين فيها من أبناء شعبنا المرابط، ويجب قطع كافة العلاقات مع هذا العدو المجرم".

ودعت أبناء شعبنا للرباط في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه ومواجهة الهجمات الإسرائيلية التي تسعى لانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وشددت على أن "المقاومة الفلسطينية ومن خلفها شعبها العظيم لن تقف موقف المتفرج أمام غطرسة الاحتلال وسيكون لها الكلمة الفصل في كسر يد العدو وردعه عن مواصلة جرائمه".

أ ج/ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام