قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة: "إن الاحتلال يحاول ضرب كل حالة وحدة وطنية مناضلة ومكافحة في وجه عدوانه في ساحات المواجهة المختلفة، وكان آخرها محاولة المس والتشويه بصورة الأسير المناضل "عمار مرضي" ممثل حركة فتح في لجنة طوارئ الحركة الأسيرة.
وأضافت:" لا نستغرب ولا نتفاجأ من هذا الأسلوب الرخيص "الاغتيال المعنوي" الذي يستخدمه الاحتلال عبر أدواته المشبوهة، وذلك لمحاولة كسر المناضلين الشرفاء بطريقة جبانة بعد أن يفشل في كسرهم في ساحات المواجهة الحقيقية على الأرض".
وشددت الحركة الأسيرة على أن من يقف خلف البيان المشبوه الذي مس الأسير" مرضي" هم أعداء الوحدة الوطنية وأيادٍ مشبوهة لا تبحث إلا عن زرع الفتنة وخدمة الاحتلال.
وبينت أن المحاولات الرخيصة للاغتيال المعنوي للمناضلين الشرفاء لم تعد تنطلي على أبناء شعبنا، بل أصبحت ترفع مقامهم وتُعلي من شأنهم في عيون الناس.
وأوضحت لجنة الطوارئ أن القرارات التي يتم اتخاذها في مواجهة إدارة سجون الاحتلال داخل لجنة الطوارئ هي قرارات جماعية وليست فردية، ويتم اتخاذها بعد مشاورات معمقة داخل اللجنة.
وأكدت أن هذه المحاولة الفاشلة لشق عصا وحدة الأسرى لن تثني لجنة الطوارئ كلجنة وطنية جامعة عن الاستمرار في مواجهة إدارة السجون، ولن تؤثر على مسيرة بدأت منذ ثلاثة سنوات لتعزيز العمل الوطني ومقاومة كل محاولة من إدارة السجون لكسر إرادة أسرانا.