حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتّوح من الدعوة التي وجها وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير التي دعا فيها كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي.
وقال فتوح في بيان، إن تحريض الحكومة الفاشية ووزرائها على خطورة الاقتحام، ونصب مجموعات ما يسمى "جبل الهيكل" المتطرفة، مذبح على السور الجنوبي من أسوار القدس، وعمل تدريبات على تقديم "قربان الفصح"، والمراسم التي ستقام قرب الأقصى، ستشعل المنطقة وتدخلها في أتون حرب دينية يتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين.
وأضاف أن حجم التحريض وعمليات البطش والتنكيل بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وما تخطط له الجماعات المتطرفة يخشى أن يكرر مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل، أو القيام بعمل جنوني وتكرار عملية إحراق المسجد الأقصى.
وطالب فتّوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم هذا الجنون الإرهابي الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن يقتصر تأثيرها على الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط.