دانت لجان المقاومة في فلسطين، اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، وأدائهم طقوسًا تلمودية واستفزازية تعبر عن مدى الاستهتار اللامحدود بمشاعر المسلمين.
وقالت "لجان المقاومة" في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، امتداد للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي ترتكبها حكومة المتطرفين الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 18 شهرًا.
وأشارت "لجان المقاومة"، إلى أن ذلك يأتي لإكمال مؤامرة التقسيم المكاني والزماني وتهويد المسجد الأقصى، وطرد الأوقاف الأردنية واستبدالها بمجرمي الهيكل المزعوم.
ودعت أبناء الشعب الفلسطينب في أرضنا المحتلة منذ عام 48 والقدس والضفة، للنفير وشد الرحال للقدس ومسجدها الأقصى وإعماره والرباط فيه والدفاع عنه.
وناشدت بتصعيد المقاومة والثورة والانتفاضة في كل شبر من أرضنا المباركة، نصرة للمسجد الأقصى وتبديد أوهام المجرمين في كيان الإرهاب والتطرف الإسرائيلي.
كما دعت "لجان المقاومة"، شعوب الأمة الى الانتفاض والتحرك الفعلي والفوري لوقف العربدة والغطرسة الإسرائيلية، واتخاذ مواقف جدية عملية بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار.
وشددت على أن الصمت المطبق الفاضح هو من يشجع هؤلاء المجرمين على الاستمرار والتمادي بجرائمهم بحق المسجد الأقصى، ومجازرهم ومذابحهم بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.