web site counter

ارتقى على أبواب الأقصى

جماهير غفيرة تشيع الشهيد الطبيب العصيبي في حورة بالنقب المحتل

النقب المحتل - صفا

شاركت جماهير غفيرة مساء الأحد، في موكب تشييع الشهيد الطبيب محمد العصيبي بقرية حورة بالنقب المحتل، والذي ارتقى برصاص الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.

وتوجه الموكب ألى منزل عائلة الشهيد العصيبي، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، عقب تحريره من معهد الطب العدلي.

وجرى دفن الشهيد العصيبي في مقبرة السقاطي، بالقرب من مفرق "شوكت" في النقب.

واستشهد العصيبي مساء أمس الأول برصاص قوات الاحتلال، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.

وفنّد شهود عيان مزاعم الاحتلال بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة، مشيرين إلى أن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد محاولته التدخل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد، قرب باب السلسلة.

وشككت عائلة الشهيد العصيبي برواية الاحتلال، وطالبت بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان، وإجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لجريمة إعدام بدم بارد بعد إطلاق نحو 20 رصاصة نحوه

وعمّ إضراب شامل بلدات الداخل المحتل، صباح اليوم، تنديدا بجريمة جريمة إعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي عند أبواب المسجد الأقصى. 

ويأتي الإضراب الشامل التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة إعدام الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند باب السلسة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. 

 ودعت لجنة المتابعة العليا إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، ردا على الجريمة.

وسادت حالة من الغضب الأوساط الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي بمدينة القدس المحتلة.

وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، جمعة الزبارقة:" إن جريمة إعدام الشهيد العصيبي هذه الجريمة تمامًا كجريمة اغتيال الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان، رغم كل هذه المحاولات لن يتم ثنينا عن قضيتنا العادلة، هذه الحكومة لا تريد وجودنا في هذه الأرض لكننا سنبقى هنا".




 

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك