غزة - صفا
عقد المجلس التشريعي صباح الأربعاء جلسة مناقشة لتقرير اللجنة السياسية بالمجلس شرقي مدينة غزة قرب السياج الأمني، وذلك في الذكرى الـ٤٧ ليوم الأرض.
وخلال الجلسة شدد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر على أن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم هو حق فردي وجماعي مقدس لا يسقط بالتقادم، محذرا من أن كل من يخالف هذا الأمر"ُيعد مرتكباً لجريمة الخيانة العظمى".
ولفت بحر إلى أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين "لا يمكن أن تنال منه الاتفاقيات والصفقات المشبوهة في العقبة وشرم الشيخ وغيرها، ولا يملك أحد إلغاءه مهما طال الزمن أو قصر".
ودعا الأمة والاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم للجم العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا، وعزل الكيان ومحاسبته ومحاكمة قادته المجرمين أمام المحاكم الدولية.
وطالب بحر الأمة العربية والإسلامية بأن يجعلوا فلسطين قضيتهم المركزية التي تذوب على صخرتها كل التناقضات والخلافات.
وقال:" تنعقد هذه الجلسة قرب السياج الأمني الزائل بين غزة وأرضنا المحتلة عام 48 تأكيداً على وحدة الأرض وحتمية العودة".
وأضاف بحر" تمرّ ذكرى يوم الأرض في ظل هجمة كبرى ومخططات صهيونية عنصرية لسرقة الأرض وتهويد القدس وتهجير أهلها، والسيطرة على الأقصى، والتضييق على أبطالنا الأسرى في السجون".
وتابع" تتزامن ذكرى يوم الأرض مع شهر الانتصارات، لتشحذ الهمم وتهيئ النفوس للدفاع عن المسرى الذي تجاهر الجماعات الصهيونية المتطرفة بنيتها اقتحامه وذبح القرابين فيه في النصف الثاني من شهر رمضان".
وخلال تلاوة تقرير اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، دعا رئيس اللجنة محمود الزهار أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة إلى تطوير الغضب الشعبي العارم في وجه الاحتلال، والدفاع عن أرضنا الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة.
كما دعا إلى إبقاء الفعل المقاوم والعمل الثوري في حالة اشتباكٍ يوميٍّ دائمٍ، "يجعل بقاء الاحتلال على أرضنا باهظَ الثمن والتكاليف".
وقال الزهار:" نتوجهُ بالتحية إلى جماهير شعبنا المرابط، وأهلنا في مدينة القدس والضفة والداخل المحتل، الذين يواجهون سياساتِ استهداف الأرض والمقدسات، ويتصدَّون لعدوان وإجرام الاحتلال".
ووجّه التحية إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، الذين كسروا بعزمهم وثباتهم عنجهية قادة الاحتلال وحكومة نتنياهو الفاشيّة.
أ ش
