أحيت وزارة شؤون المرأة، ذكرى يوم الأرض 30 مارس/آذار والذي تعود أحداثه إلى عام 1976م، بغرس أشتال الزيتون مع المزارعات الفلسطينيات على الحدود الشرقية لمدينة غزة، وذلك بالشراكة مع نقابة المهندسين الزراعيين ودائرة شؤون اللاجئين.
وغرست وكيل وزارة شؤون المرأة أميرة هارون أشتال الزيتون مع المزارعات، حيث أكدت في كلمتها أمام جمع غفير من المشاركين في الفعالية، بأن معركة الأرض لم تنته في 30 آذار 1976، بل هي مستمرة حتى يومنا هذا، مشددة على أن كل الأيام الفلسطينية هي بمثابة "يوم الأرض"، حيث كل يوم تصادر حكومة الاحتلال العنصرية الأرض الفلسطينية، وتبني المستوطنات، وتهدم المنازل وتهجر السكان.
وقالت: "جئنا لإحياء هذا اليوم على الحدود الزائلة قريباً، بهمة الرجال والنساء يداً بيد، حيث أن المرأة الفلسطينية وخاصة المزارعات بجانب شقائقهن من الرجال في خط الدفاع الأول يزرعون هذه الأرض بجهد عرقهم والتضحية بدمائهم، ليثبتوا تمسك شعبنا بالعودة وكنس الاحتلال".
ونوهت هارون إلى أن فعالية غرس أشتال الزيتون مع المزارعات على الحدود الزائلة في يوم الأرض، تأتي في سياق إطلاق الوزارة على هذا العام 2023 عام مناصرة المرأة الفلسطينية، مشددة على أن وزارتها لن تتوانى عن دعم المرأة الفلسطينية في كل زمان ومكان وبشتى السبل والوسائل.
من ناحيته، أكد كمال تربان من دائرة شؤون اللاجئين، على تمسك الشعب الفلسطيني بوطنه وحقه بالعودة إلى أرضه الذي تهجر منها، مشدداً على أن هذا الحق ثابت من الثوابت الفلسطينية لا يسقط بالتقادم.