وصفت صحيفة عبرية تكرار العمليات في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ثلاث مرات خلال الشهر الأخير بالفشل الاستخباري والأمني والعسكري الذريع.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "ميكور ريشون" إن نسبة الفشل الأمني والعسكري في حوارة بلغت 100%، وهي ذات النسبة التي تعطى لمنفذي العمليات ولكن في نسبة النجاح.
وأضاف المراسل أن ثلاث خلايا عسكرية فلسطينية ضربت قوات الجيش والمستوطنين بثلاث عمليات في أقل من شهر قتل خلالها مستوطنان وأصيب 3 آخرين من بينهم جنديين أصيبا أمس في عملية إطلاق نار استهدفتهم في قلب حوارة.
ولفت المراسل إلى أن حوارة تحولت إلى رمز للصراع في منطقة شمال الضفة حيث يخشى من تكرار العمليات على ضوء نجاحها.
وتحدث المراسل عن أن عملية أمس تختلف عن سابقاتها حيث استهدفت جنوداً في نقطة عسكرية ولم تستهدف مركبات مستوطنين خلال تواجدها في أزمة السير، مشيراً إلى أن عملية أمس تحتاج إلى جهد أمني واستخباراتي أكبر من سابقاتها كونها استهدفت جنوداً.
وانتقد المراسل انعدام الرد من جانب جنود النقطة العسكرية أمس بعد تعرضها للعملية، معرباً عن خيبة أمله من تراجع قوة الرد السريع لدى الجيش، حيث يحقق الجيش في سبب تقاعس بقية الجنود في الرد على مركبة المهاجمين.
فيما سيتقرر كيفية الرد على التحدي الذي خلقته عمليات حوارة والبحث عن حلول منعاً لتكرار العمليات التي تحولت إلى صداع عنيف في أدمغة الأمن الإسرائيلي.