شيع مئات المواطنين بعد ظهر السبت، جثمان الشهيد طارق يوسف معالي (42 عاما) بقرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان معالي لذويه أمس، بعد احتجازه لأكثر من شهرين في الثلاجات.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه القرية، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد القرية.
وانطلق المشاركون في جنازة طافت شوارع القرية وسط عبارات التهليل والتكبير والهتاف للشهيد، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل.
ودعا المشاركون في هتافاتهم إلى التصدي للاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد العمل المقاوم في الضفة.
وأكدوا على الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني، رافضين كل أشكال التعاون مع الاحتلال والتنسيق الأمني.
واستشهد معالي في ٢٣ يناير الماضي، بعد إطلاق مستوطن النار عليه على قمة جبل الريسان شمالي القرية، وجرى احتجاز جثمانه بحجة تنفيذ عملية طعن.
واستولى المستوطنون على قمة جبل الريسان قبل أربعة أعوام، وأقاموا بؤرة استيطانية ومنعوا الأهالي من العمل في أراضيهم.