كشفت مصادر عبرية، يوم السبت، عن اندلاع شجار عنيف بين مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وآخرين من زملائهم الذين كانوا في إجازة، الليلة الماضية، قرب الحدود مع لبنان شمالي الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن شجارًا عنيفًا اندلع أمس الجمعة بين أفراد من الكتيبة السابعة والفرقة 91 كانوا في إجازة، وقوة من كتيبة المظليين 202 التي كانت تقوم بدورية بالقرب من مستوطنة "دوفوف" على الحدود اللبنانية.
وأشارت إلى أن جنديًا بجيش الاحتلال أطلق النار في الهواء خلال الشجار، فيما تسبب الحدث بإصابة ثلاثة أشخاص أحدهم ضابط، ونُقلوا لتلقي العلاج في المستشفى.
وقالت الصحيفة: "بدأ كل شيء عندما قامت دورية من المقاتلين من كتيبة المظليين 202 بإغلاق الطريق السريع بالقرب من مستوطنة دوفوف في الجليل الأعلى".
وأضافت "وصل اثنان من الجنود الذين كانوا في إجازة إلى الموقع وطلبوا من الجنود إخلاء الطريق السريع والسماح لهم بالمرور؛ وعندما رفضوا اندلع شجار بين الطرفين تضمن عنفًا جسديًا وإطلاق نار في الهواء".
وأشارت إلى أن أحد المصابين تعرض للعض في يده، وثانٍ أصيب بحجر في رأسه، وثالث طُعن بمقص في عينه، ونُقلوا إلى مستشفى نهاريا للعلاج.
وتعقيبًا على الواقعة، أصدر جيش الاحتلال تصريحًا وصف فيه الحدث بالخطير، مشيرًا إلى أنه "لا يتماشى مع قيم الجيش".
وأعلن جيش الاحتلال فتح الشرطة العسكرية تحقيقًا في الحدث.
وقبل شهرين فقط، وقع شجار مماثل داخل قاعدة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة؛ أصيب خلاله عدد من الجنود والضباط، وأُوقف ضابط بارز عن العمل.