بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، والمجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مع وفد من صندوق النقد الدولي تعزيز الإمكانات الاقتصادية في قطاع غزة، والتدخلات المطلوبة للنهوض في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر جمعية رجال الأعمال، بحضور أحمد أبو عيدة رئيس الجمعية، وم.علاء الأعرج رئيس اتحاد المقاولين، وعائد أبو رمضان رئيس غرفة صناعة وتجارة غزة، ومحمد النعسان نائب رئيس اتحاد الصناعات، وفيصل الشوا نائب رئيس مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، وأمين سر الجمعية عبد الحكيم إسماعيل، ومسئول العلاقات الدولية م. محمد الغصين.
وضم الوفد ممثل صندوق النقد توماس لورسن، ومارجريت لالاند من أونسكو، وغادة سنونو من اليونسكو.
ورحب أبو عيدة بزيادة الوفد مؤكداً على أهمية البرامج الدولية في تدعيم ركائز القطاع الخاص والنشاطات الاقتصادية في قطاع غزة.
وقدمت مؤسسات القطاع الخاص شرحاً تفصيلياً لطبيعة التدخلات المطلوبة في القطاع الاقتصادي، خاصة المتعلقة بآليات توجيه الدعم والتمويل نحو القطاعات الفاعلة، وحل المشكلات القائمة.
من جانبه، أكد لورسن جاهزية صندوق النقد الدولي للتعاون مع القطاع الخاص كشريك استراتيجي في تنفيذ البرامج والمشاريع، والأخذ بعين الاعتبار احتياجاته الملحة، وتذليل العقبات.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على استكمال اللقاءات وتبادل الأفكار خلال الفترة المقبلة، وتعزيز التنسيق والجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الخاص والاقتصاد الوطني.