أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الإثنين، أن بعض الملفات التي بُحثت في اجتماع شرم الشيخ الأمني ما تزال عالقة.
وقال حسين الشيخ الذي شارك بالاجتماع عبر حسابه في "فيسبوك": "اتسمت مفاوضات شرم الشيخ بالصعوبة أمام تمسك الوفد الفلسطيني بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار أمني أو اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم إسرائيل من خلاله بوقف الإجراءات الأحادية كافة".
وأضاف، "حصل تقدم في بعض القضايا والمسارات، وما زالت هناك بعض الملفات العالقة والمختلف عليها".
وكانت السلطة اتفقت مع "إسرائيل" خلال شرم الشيخ أمس، بحضور مصري أردني ورعاية أمريكية، على "تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف".
وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، التزام السلطة والكيان "بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشياً مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معاً من أجل تحقيق هذا الهدف".
واتفقت السلطة مع "إسرائيل" على استحداث "آلية للتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف".
وجاء اجتماع شرم الشيخ رغم رفض وطني واسع له في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بالضفة المحتلة.