المنهاج الفلسطيني بتقنية "الواقع الافتراضي" في غزة

غزة - خاص صفا

ينتقل طلبة مدرسة "البسمة الحديثة" من قاعتهم الدراسية الاعتيادية إلى قاعة أخرى مجهزّة بتقنيات حديثة، لا بغرض الترفيه، لكن لاستكمال منهاجهم بطريقة أكثر تشويقًا.

ويتفاعل الأطفال بكل حماسة داخل غرفة التعليم بـ"الواقع الافتراضي" (virtual reality)، الأولى من نوعها على مستوى فلسطين، كما يقول القائمون على المدرسة.

والواقع الافتراضي مصطلح يُطلق على محاكاة الحاسوب للبيئات التي يمكن محاكاتها ماديًا في بعض الأماكن في العالم الحقيقي.

ويستخدم الأطفال الشاشات والنظارات التي توضع على الأعين وأدوات التحكم للبدء في مرحلة الاستكشاف والمعرفة للمنهاج الدراسي.

وتقول مهندسة البرمجيات وأحد أفراد الفريق المشرف على المشروع  آلاء الحوراني إن هذه الغرفة "مميزة ووحيدة في فلسطين".

وتوضح الحوراني، لوكالة "صفا"، أن "التقنية تحول المنهاج الفلسطيني إلى منهاج داخل الواقع الافتراضي ينتقل فيه الطالب من أسلوب المتلقي للمعلومة في الطريقة العادية إلى المستكشف لها".

وتتميز الغرفة ببرمجيتها الفلسطينية، التي أنشأت بأيدي المهندسين الفلسطينيين، وفق المهندسة.

وتحوّل المنهاج بالتقنية الجديدة إلى كواكب، مثل كوكب العلوم والرياضيات والكيمياء وغيرها من المواد؛ فيُبحر فيها الطالب ليكون مستكشفًا للمعلومة ومتعلمًا بطريقة التجربة التي يعايشها، ومن ثم مستفيدًا بتراكم معرفي مضافًا إلى المادة النظرية التي تلقاها في الفصل الدراسي النظري.

وتشير الحوراني إلى أن استخدام هذه التقنية الجديدة "تُنتج تحصيلًا علميًا أعلى".

3W0A8964.jpg

3W0A8947.jpg

3W0A8919.jpg

3W0A8906.jpg

3W0A8904.jpg

3W0A8887.jpg

3W0A8902.jpg

3W0A8947.JPG

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة