اعتدى مستوطنان يهوديان، صباح الأحد، على كنيسة في مدينة القدس المحتلة، في ظل تزايد استهداف المسيحيين في المدينة المقدسة.
وأفادت محافظة القدس في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، بأن "اثنين من المستوطنين حاولا الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية في القدس".
وأوضحت أن "المواطن حمزة عجاج تصدى للمستوطنين، وألقى القبض على أحدهما، فيما لاذَ الآخر بالفرار من المكان".
وفي 2 فبراير/ شباط الماضي، اقتحم ثلاثة مستوطنون كنيسة "حبس المسيح" بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأكدت مصادر مقدسية بأن المستوطنين الثلاثة قاموا بتكسير وتحطيم محتويات الكنيسة المذكورة، وحاولوا إشعال النار فيها بهدف إحراقها.
وأوضحت أن حارس الكنيسة بالمكان تصدى للمستوطنين المعتدين وقام بإبلاغ شرطة الاحتلال المتواجدة بالمكان.
وفي الأول من يناير/ كانون ثاني الماضي، اعتدى مستوطنون على مقبرة الكنيسة الإنجليكانية في "جبل صهيون" بالقدس المحتلة، ونبشوا 30 قبرًا وحطموها.
وأوضح أسقف الكنيسة الإنجليكانية حسام نعوم أن اعتداء المستوطنين على المقبرة تسببت بخسائر كبيرة، إذ حطموا شواهد القبور والصلبان وعاثوا فسادًا بمحتويات المقبرة.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات متطرفين يهود على ممتلكات كنسية في مدينة القدس.