هنأت فصائل وطنية الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة بتحرر شيخ المعتقلين الأسير فؤاد الشوبكي، بعد قضائه (17 عامًا) في سجون الاحتلال.
واختطف الأسير المحرر الشوبكي في الرابع عشر من آذار من عام 2006، هو والأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات ورفاقه خلال اقتحام سجن أريحا.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وصل "صفا"، بالمحرر الشوبكي كونه أمضى حياته مقاومًا صلبًا في حركة فتح ومتمسكاً بخيار المقاومة، ومساهماً في إدخال السلاح إلى المقاومة في فترة الانتفاضة الثانية.
وقالت الجبهة :" جسّد الأسير الشوبكي حالة صمودٍ عاليةٍ داخل سجون الاحتلال بعد اختطافه من سجن أريحا، وتعرّض لسياسة التنكيل والقمع، وسياسة الإهمال الطبي رغم كبر سنه".
وأكدت على ضرورة الاستلهام من التجربة النضالية للقائد الشوبكي في المضي بطريق المقاومة كأسلوب ناجع، بعيدًا عن نهج التسوية والمفاوضات الذي فاقم من معاناة شعبنا والأسرى.
بدورها هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللواء الشوبكي بالتحرر بعد أن أمضى 17 عاماً في سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن قضية الأسرى هي واحدة من أهم القضايا الوطنية والعناوين الرئيسية لنضال الفلسطينيين.
وأكدت دعمها لخطوات الحركة الأسيرة النضالية في مواجهة إدارة السجون وإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" القمعية والعنصرية بحق الأسرى.
من جهتها تقدمت الجبهة الشعبية-القيادة العامة، بالتهنئة من اللواء فؤاد الشوبكي، ومن عائلته المناضلة ومن الحركة الوطنية الأسيرة بمناسبة الإفراج عنه ونيله الحرية.
وأكدت أن الإجراءات الإسرائيلية العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بالتضييق على الأسرى ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدي للعدو وإرهابه.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن "شيخ الأسرى" فؤاد الشوبكي، فيما استقبلته عائلته وعشرات المواطنين، وهتفوا بعبارات تشيد بصموده وتضحياته.