قال تقرير عبري إن الإمارات أعلنت مساء الأحد عزمها وقف شراء أنظمة دفاعية من "إسرائيل".
ويأتي القرار في أعقاب تصرفات وتصريحات الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن الأنظمة التي تشتريها الإمارات تعتبر مهمة، ومعظمها حساس ويحظر نشره.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن خلفية القرار هي تصرفات الحكومة في الشهر والنصف الماضيين، من بين أمور أخرى، اقتحام بن غفير إلى الحرم القدسي، والاضطرابات في حوارة، وتصريح الوزير سموتريتش حول هذا الموضوع.
وقال الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد للمسؤولين الإسرائيليين: "حتى نتأكد من أن رئيس الوزراء نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها، لن نكون قادرين على القيام بأمور مشتركة". لا يزال التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والاتحاد قائماً وكذلك التعاون الأمني، لكن البيان الذي قد يتطور هو أمر مقلق بالتأكيد.
ويأتي قرار تعليق الشراء بعد تأجيل زيارة رئيس الوزراء نتنياهو، ولم يتم تحديد موعد آخر. كما أعلنت الرياض هذا الأسبوع استئناف العلاقات مع طهران بعد سنوات من الانفصال، حيث قد يكون الاتجاه الذي يمكن أن يقلق حكومة نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو قوله إن : "الخبر بدون أي أساس، وأن إسرائيل والإمارات تحافظان على علاقات سياسية مثمرة في جميع المجالات".
وجاء التقرير بعد يومين فقط من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد سبع سنوات، وهي خطوة يبدو أنها تجعل من الصعب على نتنياهو تحقيق هدفه المتمثل في تطبيع العلاقات مع المملكة الخليجية.