اختتم "مركز العدالة الفلسطيني" في السويد، فعاليات مؤتمره السنوي الذي عقده في مدينة مالمو، تحت شعار "75 عامًا وإنا لعائدون".
وبحث اللقاء الاستعدادات لعقد مؤتمر "فلسطينيي آوروبا" في نسخته الـ20 بالسويد هذا العام، وتكامل الأدوار بين المؤسسات العاملة من أجل القضية الفلسطينية في أوروبا.
وتحدث رئيس المركز موسى الرفاعي، عن نشأة المركز وفعالياته، واستعداداته للمشاركة في تنظيم الدورة الـ20 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا.
بدورها، قدمت رئيسة "رابطة المرأة الفلسطينية" في السويد خولة الغضباني لمحة عن الرابطة، مشيرة إلى أهمية مشاركة المرأة الفلسطينية في الفعاليات المناصرة لفلسطين.
فيما شرح رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد، الاستعدادات الجارية لإطلاق الدورة الـ20 من مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والتي ستقام في 27 أيار/مايو القادم في مدينة مالمو.
وأكد سعي المؤتمر لأن تشكل دورته علامة فارقة في مسيرته.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي للأئمة كمال عمار، على أهمية التعاون والتكاتف للعمل من أجل فلسطين والقضايا العادلة.
كما قدم الإعلامي عثمان عثمان عددًا من النصائح والأفكار للعمل الإعلامي الفلسطيني، وضمان نجاحه وتأثيره في أوروبا والعالم.
وفي السياق، أشار خالد أبو خرج نيابةً عن "مجموعة العمل لفلسطين جنوب السويد"، إلى ضرورة العمل الجماعي، وتكامل الجهود لإنجاح مؤتمر فلسطينيي أوروبا بدورته القادمة.