أكد فصائل العمل الوطني والإسلامي اليوم الجمعة أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمر بمرحلة خطيرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الفصائل في مدينة غزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسرى "نوجه التحية لأسرانا البواسل الذي يسعى بن غفير وحكومته للنيل منهم عبر إجراءاتها التعسفية الظالمة".
وشدد على أن الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات.
ولفت البطش إلى أن قرر الأسرى اليوم الجمعة البدء في الاعتصامات في كل ساحات السجون ورفض الدخول للغرف مؤكدين أن كل الحوارات التي تمت مع إدارة السجون لم تفضِ لأي نتائج.
ونبه إلى أن المرحلة التي تمر بها الحركة الأسيرة خطيرة لأنها تستهدف حقوقهم.
ودعا البطش أبناء الشعب الفلسطيني للمزيد من التحرك الجماهيري الفاعل على كل المستويات وتحذير العالم من مخاطر العدوان الهمجي على أسرانا.
كما جدد التأكيد على أن المقاومة ستدافع عن شعبها مهما كلف ذلك من ثمن، وأن شعبنا ومقاومتنا ستواصل جهادها بكل السبل المتاحة.
بدوره، تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار خلال خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسرى مؤكدا أن القوة التي تدعم الكيان دخلت اليوم في معارك متعددة.
وقال الزهار إن الاحتلال أسس دولته على حساب شعبنا، وضعف الاحتلال أمام المقاومة يدلل على إساءة وجهه.
وأضاف "المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع بيننا وبين الكيان الصهيوني، وهو مقدمة واضحة على قرب معركة وعد الآخرة".
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تضع غرسة تؤكد أن معركة وعد الآخرة يمكن أن تتحقق على أيد المقاومين، كما أخرجتهم من غزة ستخرجهم من باقي مدننا.
وأردف الزهار "سيهرب الاحتلال ومستوطنيه من كل فلسطين، وهذه الأرض لا تتسع إلا لدولة واحدة، ونحن رجال هذه المعركة ونحن على أبواب معركة وعد الآخرة التي عنوانها دخول المسجد الأقصى وزوال كل الكيان".
وأكد القيادي بحركة حماس على أنه يجب على الجميع أن يصطف إلى جانب المقاومة حتى نطرد هذا الاحتلال.
