نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الخميس ملتقى خريجي كلية الدعوة الإسلامية الأول (عشرون عامًا وما زال العطاء مستمرًّا)، بحضور وزير الأوقاف الشيخ حاتم البكري، ووكيل الوزارة عبد الهادي الأغا.
وخلال كلمته قال البكري: "من القدس العاصمة الأبدية أتينا، ومن جنين ونابلس إلى غزة هاشم الطيبة والمباركة؛ حتى يكون لنا إسهام خير وبذل وفضل لأولئك الذين نرى فيهم الشموخ الفلسطيني، وبهم ترقى بلادنا إلى العلياء، ألا وهي فئة العلم".
وأضاف: "إن هذا الغراس قد أزهر اليوم، وسيكون لهذا النبت أثر على الواقع"، مؤكدًا اعتزازه بكادر الأوقاف الموحّد الذي يعمل بعقلية وهمة واحدة، حالها كحال بلادنا كلها، أرض واحدة وكلمة واحدة.
وأشار البكري إلى أن هذه الكلية ستصبح جامعة أرض بيت المقدس، تيمنًا ببيت المقدس، الذي اختاره الله ليكون قبلة رسوله الأولى، راجيًا من الله عز وجل أن تتحقق أمنيات طلبتها، وأن يصلوا إلى ما تصبو إليه قلوبهم بإذن الله.
وأردف: "أرجو أن يكون هذا الملتقى بحجم الفكرة التي حملها، وحجم الطموح الذي رسمه، وأن تتحقق له ما أراده، من خلال هذه الفكرة المتمثلة بمزيد من العلم والدراسة وترسيخ الغايات والأهداف التي تسوق إلى مرضاة الله".
ومن جهته قال عميد الكلية عبد الله أبو عليان: "إن كلية الدعوة تعيش اليوم حدثًا نوعيًّا يلتقي فيه جموع خريجيها على مدار ربع قرن من الزمن، والذين بلغ عددهم أكثر من 2429، منهم اليوم العالم، والخطيب المؤثر، والمعلم الرسالي، وقادة المؤسسات الدعوية والعلمية والمجتمعية".