شاركت عشرات الإعلاميات والناشطات في وقفة إسنادية وحملة إعلامية إلكترونية، اليوم الثلاثاء، نظمتهما مؤسسة "رواسي فلسطين" وكتلة الصحفي الفلسطيني بمنطقة غرب غزة تقديرًا لدور الإعلاميات الفلسطينيات في يوم المرأة العالمي.
وتفاعلت الإعلاميات المشاركات بالحملة على وسم "الإعلاميات_ في _المواجهة" عبر نشر أكثر من 35 تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن محتوى الحملة وصور ومقاطع فيديو وتصاميم تبرز دور الإعلاميات الفلسطينيات في التغطية المهنية وتفضح انتهاكات الاحتلال بحقهن.
وخصصت الجهات المنظمة للحملة غرفة تغريد بمؤسسة رواسي، اختتمت بوقفة إسنادية أمام المؤسسة رفع المشاركون خلالها لافتات تؤكد على دور الإعلامية الفلسطينية، جاء ببعضها: "صوتكن لن ينطفئ"، و"صحفيات هزمن الاحتلال وصنعن المستحيل".
وقال نائب رئيس كتلة الصحفي أحمد زغبر، إنه في وقت يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، تواصل الإعلامية الفلسطينية تأدية رسالتها المهنية الوطنية، وتثبت بجدارة أنها حارسة الحقيقة.
ولفت زغبر إلى أن الإعلامية الفلسطينية دفعت ثمنًا غاليًا أثناء تغطيتها وكشف جرائم الاحتلال، فكانت الأسيرة والجريحة والشهيدة، لتحظى بثلاثية النضال الفلسطيني، كما تقدمت في المحافل المحلية والعربية والدولية، وكانت دائمًا تحصل على الجوائز المختلفة انتصارًا لقضايا شعبها.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة رواسي محمد الحسني أن يوم المرأة العالمي، يوم تقدير للصحافية الفلسطينية التي كانت في خط المواجهة وهدفا لجيش الاحتلال ومستوطنيه أينما تواجدت لتغطية انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قالت رئيس كتلة الصحفي بمنطقة غرب غزة وردة الزبدة: "أينما نزف الجرح الفلسطيني في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، كانت الإعلامية الفلسطينية تضمد جراح أبناء شعبها عبر نقل الحقيقة وإظهار صورة صموده وتمسكه بأرضه رغم كل ما يواجهه من انتهاكات".
ولفتت الزبدة إلى أن الاحتلال لم يراعِ أية قوانين دولية تضمن للصحفي العمل بحرية في نقل الحقيقة، ولم تحمِ تلك القوانين الصحفيات من رصاص الاحتلال، وقنابل الغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ولا من هراوات القمع والتهديد بإطلاق النار.