قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، يوم الثلاثاء، إن جرائم مجموعات المستوطنين الإرهابيين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة "تصعيد خطير يدفع الأوضاع نحو التصعيد".
وأضاف قاسم، في تصريح لوكالة "صفا"، أن جرائم المستوطنين في حوارة ومختلف بلدات الضفة ومهاجمة المواطنين بطريقة همجية بحماية قوات جيش الاحتلال "تصعيد خطير ضد شعبنا الفلسطيني".
وأوضح أن "هذه الجرائم ترجمة عملية لدعوات الوزير المتطرف بتسلئيل ستموترتش الذي دعا لمسح بلدة حوارة من الوجود".
وأكد أن "حكومة الاحتلال بشخصياتها المتطرفة وسياستها العنصرية المتطرفة تدفع الأوضاع نحو التصعيد"، مشددًا على أنها "تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا السلوك النازي".
وأشار إلى أن حماية قوات الاحتلال مجموعات المستوطنين أثناء عدوانهم على أبناء شعبنا "يؤكد الاستهتار الكامل من الاحتلال بكل القوانين الدولية وضربها بعرض الحائط لكل الإدانات الإقليمية والدولية للجريمة الأخيرة في حوارة".
ودعا المتحدث باسم حماس لـ"تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين، والتصدي لهجماتهم الإرهابية، وضرورة توحيد الجهود على الأرض للتصدي للاحتلال وسياسته الإجرامية".
وهاجم مستوطنون مساء أمس بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة، بحماية جنود الاحتلال، ما أدى لإصابة ستة مواطنين، وتخريب عديد الممتلكات.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين والمنازل، ما أدى لوقوع حالات اختناق.
وجاء هجوم المستوطنين أمس، بعد نحو أسبوع من اعتداء إرهابي واسع نفذه مستوطنون على البلدة؛ أدى لاستشهاد مواطن وحرق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت التجارية.
وقوبل هجوم المستوطنين بتنديد دولي واسع، وانتقادات لحكومة الاحتلال التي توفر الحماية لهؤلاء المتطرفين.