"البنتاغون": اجتماع العقبة أكد ضرورة تهدئة التوتر في الضفة والقدس

واشنطن - صفا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن اجتماع العقبة الذي عقد أواخر فبراير/ شباط الماضي أكد ضرورة تهدئة التوتر في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقالت الوزارة في بيان أعقب لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع ملك الأردن عبد الله الثاني، في العاصمة عمّان، إن اجتماع العقبة "أعاد التأكيد على ضرورة تهدئة التوترات والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وذكر البيان أن أوستن التقى مساء أمس الأحد، ملك الأردن وناقش معه التعاون الأمني الإقليمي والمبادرات لتعزيز العلاقات الأمنية الثنائية.

وأعرب أوستن عن امتنانه للملك على استضافته الاجتماع الأخير في العقبة الذي ، حسب البيان.

وناقش الوزير الأمريكي مع العاهل الأردني "تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس"، مشددا على "الحاجة إلى استعادة الهدوء"، وفق البيان.

وتأتي زيارة أوستن إلى الأردن في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل "إسرائيل" ومصر أيضا.

وفي 26 فبراير الماضي عُقد اجتماع خماسي بين الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية "وإسرائيل" لبحث تهدئة الأوضاع في الضفة والقدس.

وأعلن المشاركون في بيان ختامي عن تأكد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من "العنف".

وأكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك