web site counter

الجنود الأسرى بغزة يثيرون مشادات في الكنيست

القدس المحتلة - ترجمة صفا

عقدت لجنة الرقابة التابعة للكنيست جلسة خاصة، يوم الثلاثاء، لمناقشة آخر التطورات بقضية الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث شهدت الجلسة مشادات كلامية بين عائلات الأسرى وأعضاء اللجنة.

وذكرت القناة "السابعة" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عائلة الضابط الأسير في القطاع "هدار غولدين" حضرت الجلسة وهاجمت سياسة الحكومة الحالية حول الجنود الأسرى في غزة.

وجاء على لسان "ليئا غولدين" والدة الضابط الأسير "هدار" خلال كلمتها أمام اللجنة أن الحكومة تتنصل من واجبها الأخلاقي تجاه العائلات باستمرارها في المماطلة وعدم تقديم حل لاستعادتهم.

وهاجمت والدة الضابط عضو الكنيست عن الليكود "ميخائيل بيتون" قائلة: "لقد كنت آنذاك وزيراً في وزارة الجيش ولم تفعل شيئاً"، فأجاب: "صحيح أنني كنت في هذا المنصب، ولكن لم يكن لي صلاحية للبت بهذه القضية، باختصار لم ننجح في المهمة".

بدوره، هاجم شقيق "مناحم غولدين" شقيق الضابط الأسير أعضاء اللجنة، قائلاً "لقد أهنتم العائلة، امنحونا قبرًا نبكي عليه".

أما السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال "آفي جيل" الذي حضر الجلسة، فقال: "لم ننجز المهمة بعد ولم نعد الأبناء، لدينا مفقودين من حرب الأيام الستة وحرب يوم الغفران ولا زالت العائلات تنتظر قبراً لأبنائها، سنقوم بتعديل سياستنا خلال السنة الحالية"، على حد تعبيره.

وأضاف "منسق شؤون الأسرى السابق ياروم بلوم أسهم كثيراً في سبيل الأمن الإسرائيلي، هناك معضلة نمرّ بها في الموازنة بين رغبة العائلات في الحصول على المعلومة بشفافية، مقابل الحرص على الصمت في بعض القضايا التي يفضل الصمت بها، والزمن كفيل بذلك".

ومطلع أبريل 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون الكشف رسميًا إن كانوا أحياء أم أمواتًا.

وعرضت القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد".

وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى القسام إلا "بعد دفع الثمن".

أ ك/ع ص

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام