قال الجبهة الشعبيّة إنها ليست جزءًا من الاجتماع القياديّ الذي أشار إليه حسين الشيخ، وليست عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حتى تشارك في هذه الاجتماعات.
وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أمس، بأن لقاء "العقبة" جاء بالتشاور مع فصائل فلسطينية.
وأضافت في تصريح وصل "صفا":" في ضوء ما أشار إليه القيادي بحركة فتح حسين الشيخ في تصريحه أمس، من أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على اطّلاعٍ مسبقٍ بلقاء العقبة، وأن غالبيتها قد وافقت عليه".
وشددت الجبهة على أنها من الرافضين للقاء العقبة، داعيةً إلى استبدال الخيار البديل للمسار الكارثي والتدميري الذي تسير عليه السلطة، ولكل ما تولّد عن مسار "أوسلو" والرهانات التي ما تزال قائمة عليه.
وطالبت بسحب الاعتراف بالاحتلال، وإعادة الاعتبار لطابع الصراع معه؛ باعتباره صراعًا شاملًا ومفتوحًا يتطلّب توسيع مساحة الاشتباك، واستخدام كل وسائل المقاومة ضده.
ودعت لتشكيل برنامج وطنيّ تحرّريٍّ يتمسّك بالحقوق الوطنيّة كافة، واتمام وحدة وطنيّة تعدديّة تتجسّدُ في منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بعد إعادة بناء مؤسساتها ديمقراطيًّا.